الاثنين، 1 أكتوبر 2007

لحظة ضعف!


أصبح الحزن رفيقاً لا مفر منه في حياتي.. توجعني الوحدة وتشتد عليّ مشاعر الانكسار كلما اختليت بنفسي، وأشعر أنني صرت زائفاً، أبتسم بغير روح، وأجاري الأصدقاء (عبثاً فرت مني هذه الكلمة، فأين هم الأصدقاء؟)، أجاري من حولي بكل ما أوتيت من تصنع! أرغم نفسي على الحياة، لكنني لا أتذوقها.. أبحث عما يفتح شهيتي للعيش فلا أجد.. الغصة التي أشعر بها في حلقي لا تفارقني.. الصمت يخيم على روحي، ولا أحدث نفسي إلا بذكر الله والكون وطلب التأييد من الملائكة والأرواح الطيبة.. مثاليتي انكسار.. وقناعتي إعراض عن الحياة.. وإيماني بالسلام ضعف.. وهدوئي هزيمة.. وملاطفتي من حولي اتقاء لشرهم.. أنا مكبل بالافكار السوداء.. تلف رقبتي أغلال الموت المؤجل.. أخاطب الله فلا يرد عليّ.. أطلب أبسط الأشياء، لكنني لا أعرف لتلبيتها موعداً...

الخميس، 20 سبتمبر 2007

الأربعاء، 19 سبتمبر 2007

عهـــــد

وسط الطريق ما تتراجع..

ده رايح بيك ماهوش راجع..

عشان أهلك..

ومن أجلك..

تكمل فيه..

ولو جرح الفراق واجع...

الاثنين، 27 أغسطس 2007

أين أنا؟

أمي الحبيبة.. أكتب إليك هذه الرسالة على قصاصة ورق عثرت عليها في حقيبتي.. فقد شعرت فجأة بالرغبة في أن أبوح إليك بما يجول في نفسي.. أنا الآن أستقل قطاراً يتجه إلى وسط لندن.. ليست لديّ خطة هناك.. لكنني شعرت بالوحدة، وقررت الخروج من غرفتي، التي تشبه زنزانة أنيقة..


تصوري يا أمي أنني لم أتحدث إلى أحد منذ عودتي من مصر سوى أحد المدربين التقنيين بالجامعة، واضطررت لذلك لأنني كنت بحاجة إلى مساعدته لحل مشكلة فنية أصابت جهاز الكمبيوتر..


أتأمل! منذ عودتي وأنا أتأمل.. يهيمن عليّ صمت لا أعرف له سبباً.. أفكر في زيارتي السابقة إلى مصر.. فقد كانت الأطول منذ أعوام، وقد جعلتني أملأ أخيراً الكفة الفارغة في ميزان أولوياتي.. والتي كنت أتصور أن وجودي في لندن أو في أي مكان خارج مصر يرجح كفتها المقابلة..


المفاجأة يا أمي أنني رأيت تضحياتي رأي العين.. رأيت وحدتك، ورأيت حيرة أماني واحتياجها الماس لدعمي وأزري، ورأيت سوقاً يفتح لي ذراعيه وينادي.. رأيت كل ذلك، وتأكدت أن مكاني الآن هو بلدي..


ثم عدت إلى لندن...

الاثنين، 9 أبريل 2007

في ذكرى سقوط الكرامة

أصنام القادة تنتصب..
وشعوب تفتح ساقيها..
من ذاك وذلك تغتصب..
وقلوب يأكلها الغضب..
وجيوش كبرى تنسحب..
وسلاح يتدلي خجلاً..
وطباع الذلة تكتسب..
وحدود تقطع في جسد..
وتضيع القربى والنسب..
وصدور تحمل أوسمة..
ووجوه يحجبها الشنب...

الثلاثاء، 20 مارس 2007

عيد الأم!

كم أفتقدك يا أمي ليلة عيد الأم، وكم أفتقد قلباً دافئاً في هذا البرد القارص.. برد حياتي ومكاني وقلبي وأفكاري.. إنني مغلف بطبقة من الشمع كصورتي على بطاقة القطار.. وجهي المشرق يخفي غروباً كئيباً تقف فيه الشمس على حافة الحياة بعناد.. تتشبث بحالة غامضة من الفتور والصمت والوحدة.. أشتاق إلى حضن أمي ومرح أختي، وفراشي وشرفتي...

الأحد، 11 مارس 2007

بابا

رأيت أبي ـ رحمه الله ـ في منام الليلة السابقة، كنا ـ أنا وهو ـ في بيتنا، ننظفه من فوضى عارمة، وكان هو ينظف الأرض المتسخة فيحيلها إلى سطح لامع، وبينما كان في المطبخ، ناديت عليه صائحاً: بابا.. بابا..! ثم أضفت عندما ذهبت إليه: كم أنا سعيد لعودتي إلى تلك الكلمة التي أشتاق إليها! لكن بابا عندئذ كان قد تحول إلى "ماما".. التي كانت منهمكة في عملها بالمطبخ.. أطال الله في عمرها..

الخميس، 8 مارس 2007

حمام زاجل


حلمت ليلة أمس بأن بيتي في محرم بك محتل من مجموعة غرباء، وأنني كنوع من الحيلة أهادنهم، وأن ثلاثة أطفال يساعدونني في طلب النجدة بالحمام الزاجل، وبينما كانوا يربطون الرسائل في الحمام، قلت لهم ألا يفعلوا كي لا يلفتوا انتباه الغرباء، وبدأت في جمع الرسائل معهم، وكانت كثيرة....

الأحد، 14 يناير 2007

يللا نفسي

يللا نفسي..
هكذا الحاكم يقول..
لما يؤول الحكم لجيوبه..
ويوعى الشعب لذنوبه..
وترضى عنه أمريكا..
برغم عيوبه!
ميدان التحرير ـ القاهرة

الخميس، 11 يناير 2007

الرسالة


الرسالة ف زمن..
البسالة معادش لرموزها تمن..
والحسالة.. رفعت شعارات الندالة..
وبإسم الوطن..

الرسالة ف بلد..
شعبه بيلعن اليوم اللي فيه اتولد..
م الزبالة.. والبطالة.. والسفالة..
وزعيم اتعبد..

الرسالة ف حالة..
جثة الحق متمددة..
على نقالة..
وكلمة "لأ" متهددة..
وإجراءات الأمن متشددة..
ولسه بنقول "الرسالة"....

مقهى باسكوا ـ ميدان لبنان ـ القاهرة