الاثنين، 1 أكتوبر 2007

لحظة ضعف!


أصبح الحزن رفيقاً لا مفر منه في حياتي.. توجعني الوحدة وتشتد عليّ مشاعر الانكسار كلما اختليت بنفسي، وأشعر أنني صرت زائفاً، أبتسم بغير روح، وأجاري الأصدقاء (عبثاً فرت مني هذه الكلمة، فأين هم الأصدقاء؟)، أجاري من حولي بكل ما أوتيت من تصنع! أرغم نفسي على الحياة، لكنني لا أتذوقها.. أبحث عما يفتح شهيتي للعيش فلا أجد.. الغصة التي أشعر بها في حلقي لا تفارقني.. الصمت يخيم على روحي، ولا أحدث نفسي إلا بذكر الله والكون وطلب التأييد من الملائكة والأرواح الطيبة.. مثاليتي انكسار.. وقناعتي إعراض عن الحياة.. وإيماني بالسلام ضعف.. وهدوئي هزيمة.. وملاطفتي من حولي اتقاء لشرهم.. أنا مكبل بالافكار السوداء.. تلف رقبتي أغلال الموت المؤجل.. أخاطب الله فلا يرد عليّ.. أطلب أبسط الأشياء، لكنني لا أعرف لتلبيتها موعداً...