الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

رأس السنة

قضينا سهرة رأس السنة في مطعم صيني (أنا، عبده الترجمان، الدكتور حسين خلف، جمال عبد اللطيف، سامي سهمود، مصطفى المنشاوي)، وكان علي الرفاعي، وحازم أبو واطفة ينويان الانضمام إلينا، لكنهما اعتذرا...

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

كلمة السر

ذهبت للجامعة عصراً لأستأنف مكساج الفيلم مع موسيقى كريم كبارة.. ولم يكن بالجامعة مخلوق واحد!! واضطررت لإرسال رسالة هاتفية لريا الطالبة الألمانية التي تعرفت عليها في حفل القسم، لتعطيني كلمة الدخول إلى مبني قسم الإعلام، وكانت الكلمة هي عام الأوليمبياد: 2012...

الاثنين، 15 ديسمبر 2008

تاي سوكي فوجي

قابلت (تاي سوكي فوجي) جاري الياباني في رويال هولواي خلال عام الماجستير، حيث تناولنا مشروباً في أحد بارات كوينزواي، وحكي لي عن حبيبته اليابانية، وحكيت لي عن قصص حبي الفاشلة...

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

بعد منتصف ليل القاهرة

التقيت بأحد الأصدقاء بعد منتصف الليل، وقبل موعد الأتوبيس الذي سيقلني من القاهرة إلى الإسكندرية، جلسنا نشرب الشاي في مقهى بجوار فندق رمسيس هيلتون، وهناك شاهدنا طفلاً يعمل بالمقهي يتعرض للضرب من زميله الأكبر، وقد تدخلت لفض المعركة وحماية الطفل، وتعرضت لكدمة في ذراعي، وهاجمت الشاب بغضب، وتحول مزاجي تماماً.. وفكرت في الألم الذي ظل معي طيلة الأيام، وكم شعر الطفل من ألم بسبب ضربه المبرح!!

الاثنين، 20 أكتوبر 2008

عنصرية في هونسلو

مساءاً تناولت العشاء في كوينزواي مع حسام بهجت، وصديقه الهندي، وضيفه الأمريكي، ثم توجهت مع حسام إلى جليل الطيار المغربي في الخطوط البريطانية في منزله بمنطقة هونسلو، ودار حوار حول الأغنيات العربية والآسيوية، بدا فيه جليل عنصرياً بعض الشيء، وهو ما استفز حسام، وغادرنا على الفور، وهو يلومني لأنني عرفتهما، متوقعاً أن تكون السهرة أفضل من ذلك بكثير...

الأحد، 12 أكتوبر 2008

حديث رشا قنديل

قمت بإخراج حلقة من برنامج (حديث الساعة) على راديو بي بي سي، قدمتها رشا قنديل، وأظهرت من بعدها امتناناً للدعم والتشجيع اللذيْن وفرتهما لها خلال العمل، وقد عبّرَت عن ذلك لفظاً، ثم في رسالة هاتفية بعد مغادرتها.

السبت، 20 سبتمبر 2008

الدنيا والأسطورة


حبيبة قلبي أماني..
تأملي في الدنيا..!
كم هي ضيقة برغم اتساعها.. تتزاحم فيها المخلوقات كتفاً بكتف.. ينعمون بلذاتها ويعانون مصاعبها ويتصارعون على منافعها، يتشبثون بها رغم أنهم لم يختاروها.. يخترعون فيها القيم ثم يناقضونها، يعمرونها بيد ثم يخربونها بأخرى.. يقدرونها ثم يسفكون أرواح من فيها..
إنها ليست سوى نزهة إجبارية.. علينا أن نتكيف مع برنامجها، سواء طال أم قصر.. أيا كانت فقراته، وحتى لو لم تتحقق فيه أمانينا...

أكتب إليك من هذه الدنيا , وأنا أراقب رواد المطار.. المنشغلين برحلاته.. التي انتهت أو التي لم تبدأ بعد.. كل منهم يحمل أسطورته الشخصية بداخله، ويثق بأن الدنيا هي مسرح تلك الأسطورة دون ما عداها...

مطار القاهرة الدولي

الأربعاء، 9 يوليو 2008

خيانة

ألم الخيانة للأمانة ما يتمحيش...
بعد اللي ضاع من عمري وياه.. ماتلاقيش..
أصل اللي باع ما بيشتريش...

الثلاثاء، 24 يونيو 2008

غدر

خان الخليل...
وغدر بأيام الزمن الجميل...
ولافاتش كلمة تشفي لي الغليل..
قبل الرحيل....
(في الطريق من القاهرة إلى الإسكندرية)

الأربعاء، 16 يناير 2008

مؤمن عبده


بالصدفة، علمت من الفيس بوك بوفاة مؤمن عبده...
كنت في مقهى للإنترنت بجوار المنزل أحجز تذكرة سفري لمصر، عندما داهمني الخبر من خلال دعوة للانضمام لرابطة محبي الفنان (الراحل) مؤمن عبده على الموقع الاجتماعي.. ولم أصدق! إنه هو! شقيق حسام أقرب جيراني إلى قلبي..
وبسرعة استدعيت ذكرياتي معه، عندما عرفني عليه حسام، وكان يشكو من شقاوته، وسرعان ما أعجبت بشخصيته، ولاحظت عشقه للمسرح، واندهشت لعدم دراسته له، لكنه فاجأني بأن حسام شقيقه يرفض ذلك، فتوسطت لديه حتى وافق، وشق مؤمن طريقة بسرعة الصاروخ، إلى أن عيّن معيداً بقسم المسرح في جامعة الإسكندرية، وامتد نشاطه للقاهرة في مجالي المسرح والتليفزيون.. لكنه فجأة.. مات! لماذا؟ ومتى؟ لا أعرف!
بكيت في مقهى الإنترنت، وقضيت نهاراً حزيناً، لم يخرجني منه سوى سامي سهمود بزيارته لي، ثم سهرة لطيفة مع عبده الترجمان والدكتور حسين خلف ورياض الحاج ومصطفى المنشاوي وأحمد زكي في مطعم تركي.. لم أشأ خلالها أن أتحدث عن أحزاني، لكن أحمد زكي في طريق عودتنا شجعني على الحديث عن مؤمن، والموت والحياة، والجنة والنار.. وبرغم اختلافه معي إلا أنه يقدر أفكاري!