الأربعاء، 16 يناير 2008

مؤمن عبده


بالصدفة، علمت من الفيس بوك بوفاة مؤمن عبده...
كنت في مقهى للإنترنت بجوار المنزل أحجز تذكرة سفري لمصر، عندما داهمني الخبر من خلال دعوة للانضمام لرابطة محبي الفنان (الراحل) مؤمن عبده على الموقع الاجتماعي.. ولم أصدق! إنه هو! شقيق حسام أقرب جيراني إلى قلبي..
وبسرعة استدعيت ذكرياتي معه، عندما عرفني عليه حسام، وكان يشكو من شقاوته، وسرعان ما أعجبت بشخصيته، ولاحظت عشقه للمسرح، واندهشت لعدم دراسته له، لكنه فاجأني بأن حسام شقيقه يرفض ذلك، فتوسطت لديه حتى وافق، وشق مؤمن طريقة بسرعة الصاروخ، إلى أن عيّن معيداً بقسم المسرح في جامعة الإسكندرية، وامتد نشاطه للقاهرة في مجالي المسرح والتليفزيون.. لكنه فجأة.. مات! لماذا؟ ومتى؟ لا أعرف!
بكيت في مقهى الإنترنت، وقضيت نهاراً حزيناً، لم يخرجني منه سوى سامي سهمود بزيارته لي، ثم سهرة لطيفة مع عبده الترجمان والدكتور حسين خلف ورياض الحاج ومصطفى المنشاوي وأحمد زكي في مطعم تركي.. لم أشأ خلالها أن أتحدث عن أحزاني، لكن أحمد زكي في طريق عودتنا شجعني على الحديث عن مؤمن، والموت والحياة، والجنة والنار.. وبرغم اختلافه معي إلا أنه يقدر أفكاري!