التقيت بأحد الأصدقاء بعد منتصف الليل، وقبل موعد الأتوبيس الذي سيقلني من القاهرة إلى الإسكندرية، جلسنا نشرب الشاي في مقهى بجوار فندق رمسيس هيلتون، وهناك شاهدنا طفلاً يعمل بالمقهي يتعرض للضرب من زميله الأكبر، وقد تدخلت لفض المعركة وحماية الطفل، وتعرضت لكدمة في ذراعي، وهاجمت الشاب بغضب، وتحول مزاجي تماماً.. وفكرت في الألم الذي ظل معي طيلة الأيام، وكم شعر الطفل من ألم بسبب ضربه المبرح!!
حقيبة
-
حمولتي زادت عن طاقتيسأنتزع نفسي وأمضيسأرخي الرباط عن كتفيوأترك الخدر يتسرب من وجعهماسأضع غضبي في كيس من ورقأسويه أولاليصبح مسطحاًوألفُّ أطرافه فتنعمبلا نابٍ...
قبل 3 أعوام