عندما أتأمل في اتساع الكون من حولي.. بمجراته ومجموعاته الشمسية وكواكبه.. وقاراته وبلدانه وشوارعه.. يخيفني صغر حجمي بالنسبة إليه، بقدر ما تذهلني دقة بنائه وروعة تكوينه.. ذلك الإله الخارق الذي أوجدنا.. لم ينصرف عنا بأي حال بعد أن فرغ من مهمته.. بالتأكيد لا يزال موجوداً ليتمم إبداعه...
حقيبة
-
حمولتي زادت عن طاقتيسأنتزع نفسي وأمضيسأرخي الرباط عن كتفيوأترك الخدر يتسرب من وجعهماسأضع غضبي في كيس من ورقأسويه أولاليصبح مسطحاًوألفُّ أطرافه فتنعمبلا نابٍ...
قبل 3 أعوام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق