صديقي السابق..
ها أنذا أستقل القطار عائداً إلى غرفتي في الجامعة، فيما أعاود التفكير في حديثنا الهاتفي الذي دار قبل دقائق.. كان هذا هو صوتك الذي حدثني.. كانت تلك هي عباراتك التي صككتها خلال أوقات لا تنسى من تاريخ علاقتنا.. الطويل!
لكن.. لم تكن أنت... كان ذلك شخصاً آخر، لا يختلف قط عمن عرفته.. بل يناقضه...
صديقي الذي عرفت، كان نبيلاً، وفياً، منصفاً.. كان يحسب خطواته بميزان الأخلاق والقيم، كان رقيق الحس.. رحيم القلب.. صديقي هذا مات... وحل محله شخص يختفي وراء قناع مزيف، يظهر ما لا يبطن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق